Saturday 20 October 2007

سقط الحصان عن القصيدة


سَقَطَ الحصانُ عن القصيدةِ
والجليليّاتُ كُنَّ مُبَلَّلاتٍ
بالفَراشِ وبالندى،
يَرْقُصنَ فوق الأقحوانْ

الغائبان:أنا وأنتِ
أنا وأنت الغائبانْ

زوجا يمام أَبيضانْ
يَتَسَامران على غَصون السنديانْ

لا حُبَّ، لكني أُحبُّ قصائدَ
الحبّ القديمةَ، تحرسُ
القَّمَرَ المريضَ من الدخانْ

كرُّ وفرُّ، كالكَمَنْجَةِ في الرباعيّاتِ
أَنْأَى عن زماني حين أدنو
من تضاريس المكانْ........

لم يَبق في اللغة الحديثةِ هامشُ
للاحتفاء بما نحبُّ،
فكُلّ ما سيكونُ ... كانْ

سقط الحصان مُضَرّجاً
بقصيدتي
وأنا سقطت مُضَرَّجاً
بدَمِ الحصانْ

محمود درويش

سقط الحصان لبشار زرقان

3 comments:

مبتدئ said...

استمعت لأكثر أغاني بشار زرقان ومنهم هذه

ما يحسب له أنه يختار القصائد الجميلة، لكن ما يحسب عليه هو أنه لا يوفق في تلحينهم

طريقته في التلحين هي أقرب للارتجال من الناحية الفنية
وتفقد الثيم بشكل عام

الوحيدة التي استطعت آن استمع اليها أكثر من مره هي قلبي يحدثني


أما سقط الحصان عن القصيدة فلقد سحب روح القصيدة منها

من الظلم آن يلحن محمود درويش بهذه الطريقة الثورية الارتجالية
خصوصاً آن محمود نفسه يقول "سقط الحصان عن القصيدة"

أيضاً.. الكورس غير موفق بوجهة نظري، لا علاقة له بالقصيدة

ختاماً:
من الحرام آن يلحن جملة:

"كر وفر كالمنجة في الرباعيات"

بهذه الطريقة المدرسية
آي عازف هاوي يستطيع آن يضع الديوان أمامه ويرتجل، وربما يعطي القصيدة لحناً آكثر روحاً

شكراً لكم..
متابع قديم

الحمقاء المضلله innominate x said...

ممكن اللينك اللي ممكن احمل منه أغاني بشار زرقان

على باب الله said...

لم يَبق في اللغة الحديثةِ هامشُ
للاحتفاء بما نحبُّ،
فكُلّ ما سيكونُ ... كانْ

---

جميلة جداً القصيدة

شكراً لك أستاذي علي مشاركتنا إياها